فلسطين إلى أين؟
بعد الأحداث الأخيرة في فلسطين بدأت في التساؤل عن ما قامت بيه حماس هل هو صواب أم خطأ؟ فوجدت نظريتان من الممكن أن يشرحوا ما حدث.
وجهة النظر الأولى و هو ما قامت بيه حماس حيث قالت حماس انه هناك فساد كبير في الأجهزة الأمنية ( و هو كلام صحيح إلى حد بعيد) و أنها تحولت إلى إقطاعيات أو دولة داخل دولة و أنها لا تأتمر إلى بأوامر القيادات المباشرة فقط و على الرغم أن هذه القيادات اغلبها أو كلها محسوبة على فتح إلى أنها لا تعمل وفق أجندة فتح وخصوصا في ظل الغياب السيطرة الحقيقية من (أبو مازن) على هذه المؤسسات، مما يتطلب القيام بعملية جراحية بالغة الخطورة و الدقة للحفاظ على الجسد الفلسطيني و هي وجهة نظر من الممكن أن تكون صحيحة و لكنها تحتاج إلى كل من السرعة و الدقة و الترفع عن المصالح الشخصية، و لكن للأسف النقطة الأخيرة غير موجودة بالكامل في حماس، و ربما كان أفضل حل في مثل هذه الظروف هو الطريقة الموريتانية فعندما وجدت المؤسسة العسكرية هناك أن الفساد بدأ ينتشر قامت بعمل انقلاب لصالح الديمقراطية(إن صح التعبير) حيث حددت أهدافها و أعلنتها على الملأ و التزمت بها و هو ما شاهده العالم بأسره.
أما وجهة النظر الأخرى كان من الممكن أن تصبر حماس على الوضع في قطاع عزة و تبدأ في حل الخلافات عن طريق المفاوضات مع فتح حتى و إن كان التقدم بطئ بعض الشيء مع وجود العراقيل الواضحة من ناحية فتح من وقت إلى آخر فأمر جدير بالانتظار من الطرفين لأنه يوجد مستفيد واضح من الطرف الآخر ( إسرائيل)، فكان و لابد أن يقوم الطرفان ببعض التنازلات حتى يتحقق الاستقرار الداخلي و التفرغ للقضية الأكبر مع إسرائيل سواء كانت مفاوضات أو مقاومة.
في النهاية اتمنى أن يستمع الطرفان إلى صوت العقل( الغير موجود أحيانا ).
و على الرغم من تطور الأحداث قي الساعات الأخيرة من حالة طوارئ إلى حكومة طوارئ إلى رفض حكومة طوارئ و لكن ممكن أن يظل كل ما سبق مجرد كلام و بس.
وجهة النظر الأولى و هو ما قامت بيه حماس حيث قالت حماس انه هناك فساد كبير في الأجهزة الأمنية ( و هو كلام صحيح إلى حد بعيد) و أنها تحولت إلى إقطاعيات أو دولة داخل دولة و أنها لا تأتمر إلى بأوامر القيادات المباشرة فقط و على الرغم أن هذه القيادات اغلبها أو كلها محسوبة على فتح إلى أنها لا تعمل وفق أجندة فتح وخصوصا في ظل الغياب السيطرة الحقيقية من (أبو مازن) على هذه المؤسسات، مما يتطلب القيام بعملية جراحية بالغة الخطورة و الدقة للحفاظ على الجسد الفلسطيني و هي وجهة نظر من الممكن أن تكون صحيحة و لكنها تحتاج إلى كل من السرعة و الدقة و الترفع عن المصالح الشخصية، و لكن للأسف النقطة الأخيرة غير موجودة بالكامل في حماس، و ربما كان أفضل حل في مثل هذه الظروف هو الطريقة الموريتانية فعندما وجدت المؤسسة العسكرية هناك أن الفساد بدأ ينتشر قامت بعمل انقلاب لصالح الديمقراطية(إن صح التعبير) حيث حددت أهدافها و أعلنتها على الملأ و التزمت بها و هو ما شاهده العالم بأسره.
أما وجهة النظر الأخرى كان من الممكن أن تصبر حماس على الوضع في قطاع عزة و تبدأ في حل الخلافات عن طريق المفاوضات مع فتح حتى و إن كان التقدم بطئ بعض الشيء مع وجود العراقيل الواضحة من ناحية فتح من وقت إلى آخر فأمر جدير بالانتظار من الطرفين لأنه يوجد مستفيد واضح من الطرف الآخر ( إسرائيل)، فكان و لابد أن يقوم الطرفان ببعض التنازلات حتى يتحقق الاستقرار الداخلي و التفرغ للقضية الأكبر مع إسرائيل سواء كانت مفاوضات أو مقاومة.
في النهاية اتمنى أن يستمع الطرفان إلى صوت العقل( الغير موجود أحيانا ).
و على الرغم من تطور الأحداث قي الساعات الأخيرة من حالة طوارئ إلى حكومة طوارئ إلى رفض حكومة طوارئ و لكن ممكن أن يظل كل ما سبق مجرد كلام و بس.
Labels: كلام سياسة
posted by Homam @ 6:28 pm
2 Comments:
حماس كحكومة عليها مسئولية حماية الشعب من المفسدين في الارض و قطاع الطرق و جواسيس الاحتلال
اي تاخير اكتر من كده كان هيبقى خيانة للامانة دي
و بعدين لو كانت حماس صبرت وكانت عصابة دحلان انقلبت عليها زي ما كانوا بيخططوا(و ده حسب اعتراف احد قيادات فتح) مش كنتو قولتوا اصل الاخوان دول شوية دراويش ..دول اخرهم يقعدوا في الجامع يذكروا ربنا..انما الحكم و السياسة دي حاجة تانية خالص
دي حاجات اكبر من مستواهم بكتييير
ما شاء الله عليك
فى البدايه بهنيك على المدونه لأن دى أول زياره لى
لكن بأذن الله مش هتكون الاخيره
ثانيا موضوع ائع وأسلوب مبدع
وأستأذن حضرتك بعمل لينك للمدونه بتاعتك عندى فى المدونه
واتمنى من حضرتك أضافه رابط المدونه بتاعتى عندك
http://rtoosh.com/blogs/peace/
جزاك الله خيرا
Post a Comment
<< Home